الرئيسية
حبيبتي أنتي الروح لدنيتي
و البسمة التي علي شفتي
و الانيس لي في وحدتي
و اليد الحانية التي تمسح دمعتي
و القمر الذي ينير ظلام ليلتي
لقد كانت حبيبتي حلم أحياه في يقظتي و نومي
اليوم اناجيه و اناديه و اسمعه و تطرب لصوته اذاني
و أصبح يسري في كياني ..........
حبيبتي : من اعماق فؤادي الذي تسكنيه
و بروحي التي اعدتي لها الحياة
و بدمايا التي تسرين فيها
أكتب لكي وحدك
و أقولها لكي وحدك
أنني أعشقك بكل نبضة من نبضاتي
في كل همسة من همساتي
أعشقك عشق احياني ....
أعشقك عشقا داواني ...
أعشقك عشق اعاد لي الاحساس
و اصبحت اعرف معني الحب و الحياة
و معني السلام و الامان ....
إن حبي لكي ليس مجرد حب عادي
بل هو حب سامي
فقد سمي بي لاعلي الدرجات
فرأيت أجمل ملاك ....
انه حب جليل فقد داوي قلبي العليل .....
انه حب ابدي باق علي مر الزمان
سيخلدك في روحي و قلبي
و حتي ان فنيت جسدا
و فني كل جزء مادي من اجزائي
ستظلين في الروح
و ستظل الروح دوما هائمة في اوديتك
كل ما تتمناه ان تشعر الحياة في قربك
فلولاكي ما كنت في الحياة
و لبقيت الي الابد مجرد روح مسجونة
في جسد بلا قلب
و لكنك حررتها من سجنها
و كسرت كل اغلالها
فتعلقت بكي و أمنت بكي
و عانقت كل شيء يشير اليكي
ما أجمل وقع حبك علي فؤادي
حين اقولها لكي أشعر بها تنعشه
و تدب الحياة في اوصاله
و كأنها الهواء الذي يتنفسه
و الماء الذي يرويه
و الغذاء الذي يبث القوة فيه ......
و رغم أنني دوما أتساءل
تن حياتي اراها فيكي
اراها في البسمة التي تزين شفاهك ...
و الحنان الذي يملأ قلبك ...
و الصفاء الذي يبهر القلوب
الذي ينبعث من روحك
و كل سمات الجمال التي تزينك ...
اراها في البسمه التي رسمت علي شفاهي القاحلة ...
اراها في الرواء الذي انعش روحي المجدبة ....
اراها في الاحساس الذي غمر قلبي المتجمد ....
اراها في كل شيء فعلتيه لي و فعلتيه من اجلي
فأنتي من اخمدتي نيران الألم التي كادت تحرقني ...
و أنتي من أخمدتي براكين الاحزان التي كادتن تزهقني ...
و انتي من احييتي في الاحساس بالجمال
و جعلتني اشعره و اتأمله و اعشقه
فكان لابد أن اعشقك
اول ما عشقت
لانك الجمال مجسد في ثوب انسان
و كيف لا اعشقك و أنا لم اجد اجمل منكي
و لا اعظم قلب من قلبك و لا ارق روح من روحك ...
كيف لا اعشقك و انتي لي كل شيء
انتي لي كل زماني الذي عشت من اجله
و ساعيش في حضن قلبه
و انتي الحياة التي اتمني ان احياها
و الاحلام الذي عشتها و اعيش لها
و لكن لم يكن حبي لكي مجرد اختيار
بل كان اقوي من كل دفاعاتي
فقد هدم كل حصوني
ففتحت له كل ابواب القلب مصاريعها
و فتحت له الروح احضانها
و سرت الدماء لتمتزج به و ترويه و تشعره
فكان امتزاجا ليس له انفصا
ل و كان اتحاد ليس هناك قوة تفرقه
و بقيت في الدما و القلب و الروح ........
