::: بَرَاغِيثُ مَحجوب لم أَنسَها :::
ولم أنسَ ما طعمتْ من دمي بَرَاغِيثُ مَحجوب لم أَنسَها
وتنفُذُ في اللحم والأَعظُمِ! تشقُّ خَراطيمُها جَوْرَبي
تُ فجاءَ الخريفُ فلم أحتجم وكنتُ إذا الصَّيفُ راح احتجم
ـقِ، فبابِ العيادة ِ فالسُّلَّم ترحِّبُ بالضَّيف فوقَ الط
كما رُشَّتِ الأَرضُ بالسِّمسِم! قد انتشرت جوقة ً جوقة ً
على الجِلدِ، والعَلَقِ الأَسحم وترقصُ رقصَ المواسي الحدادِ
وترفعُ ألوية َ الموسمِ بواكيرُ تطلعُ قبل الشِّتاءِ
رأيتَ البراغيثَ في البلغم إذا ما ابن سينا رمى بلغماً
وفي شاربيهِ وحولَ الفم ! وتُبصِرُها حول بيبا الرئيس
مع السُّوسِ في طلبِ المَطْعَم! وبينَ حفائرِ أسنانهِ
ولم أنسَ ما طعمتْ من دمي بَرَاغِيثُ مَحجوب لم أَنسَها
وتنفُذُ في اللحم والأَعظُمِ! تشقُّ خَراطيمُها جَوْرَبي
تُ فجاءَ الخريفُ فلم أحتجم وكنتُ إذا الصَّيفُ راح احتجم
ـقِ، فبابِ العيادة ِ فالسُّلَّم ترحِّبُ بالضَّيف فوقَ الط
كما رُشَّتِ الأَرضُ بالسِّمسِم! قد انتشرت جوقة ً جوقة ً
على الجِلدِ، والعَلَقِ الأَسحم وترقصُ رقصَ المواسي الحدادِ
وترفعُ ألوية َ الموسمِ بواكيرُ تطلعُ قبل الشِّتاءِ
رأيتَ البراغيثَ في البلغم إذا ما ابن سينا رمى بلغماً
وفي شاربيهِ وحولَ الفم ! وتُبصِرُها حول بيبا الرئيس
مع السُّوسِ في طلبِ المَطْعَم! وبينَ حفائرِ أسنانهِ