الرئيسية
في سابقة ليست خطيرة كما يدعي بعض الكتاب .. اجتمعت ثلة من لصوص المال والسياسة في الامم المتحدة سموه مؤتمرا لحوار الاديان .. وخلال بحثي في وجوه (المحتفلين) لم اجد واحدا منهم على جبينه زبيبة تنبىء انه متدين او حتى يصلي او حتى يفهم في فرائض الوضوء عندما يريد الصلاة رياء .. حتى شيخ الازهر الذي ابرزت الفضائيات صورته لم تكن ( زبيبته) الا دهانا مما يستخدمه الممثلون في تأدية ادوارهم .. وقد احضروه شاهد زور مع من يرافقه في هذا المؤتمر السياسي الذي يهدف فقط الى التطبيع مع الصهاينه .. الذين مثلهم شيمون او شمعون بيريس قائد مذبحة قانا ومخططها ومبرمجها .. مما اوقعنا نحن ( عباد الله الاغبياء) في تحديد ماهية ذلك المؤتمر .. هل هو ديني ؟ هل هو علماني ؟ هل هو سياسي ام تجاري ام اقتصادي أم توديع للعزيز دبليو بوش .. واعلان تأييدهم للمحافظين الجدد الذين اغرقوا البلاد والعباد في الدماء .. واصبح فيه السيد بوش نبراسا يسير على خطواته من يمتلكون المال والثروة ويقننونها على عباد الله من رعاياهم . أم هو الخوف الذي يجعلهم يعملونها في ( سراويلهم) وينفذوا فقط تعليمات اعطيت لهم بالحضور على وجوههم لتغيير وجه العالم خضوعا للمحتل وتبرؤا من دينهم الذي يوجب عليهم ان يكونوا مع اخوانهم الذين يعانون الامرين جراء الاحتلال والقتل والتدمير وهضم الحقوق ..
وشهادة لله فقط .. فان هادم الحرمين الشريفين الذي توسمنا فيه الخير يوم اعتلى سدة الحكم .. كان على مستوى عظيم من التحفظ عندما لم يسلم على بيريس .. ولكن المعلومات التي نمتلكها تقول بان أحد رجال السفارة السعودية في واشنطن .. كان ينقل لبيريس ما يريد الهادم قوله في المؤتمر .. وكان هناك تنسيق بان يتجنب الملك السعودي انتقاد اسرائيل مقابل ان يمتدح بيريس المبادرة السعودية .. وهكذا صفق الجميع لهما معا على اعتبار انهما من المعتدلين الذين يريدون لهذا العالم ان يعيش في سلام .. وطبعا السلام على حساب اليتامى والايامى والجرحى والمعذبين في فلسطين والعراق وافغانستان وكل الاقطار التي تعرضت وتتعرض للظلم في وقت ساهم فيه اولئك الذين حضروا في ذلك الظلم حتى الاذنين ..
والسؤال الذي تبادر الى ذهني لماذا لم يحضر القذافي ذلك المؤتمر ؟ ليس لان القذافي ضليع في امور الدين والاعتدال .. ولكنه وحرصا منه على ان يكون نجم المؤتمر كان يجب ان يقول رأيه في المؤتمر في بداياته ونهاياته. ولا بد ان يأتي على فرقعة اعلامية تجعل ( كي مون) المتأمرك الاصيل .. يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويعرف الشيطان في ذلك المؤتمر .. مع انه لم يسمع بالشيطان حتى ولا بالرحمن الا من خلا ل الادارة الامريكية .
واذا ما كان حوار الاديان الذي سمعنا عنه طيلة الثلاثين عاما الماضية.. واشترك فيه جهابذة من يفهمون في الاديان الثلاثه واعتبره الكثير من المطلعين كأنما يخض الماء ليستخلص منه اللبن .. لم يستطع ان يحل مشكلة التقارب بين الاديان ، فكيف بثلة من الحراميه الذين يمتلك اقلهم ثروة مليارا من الدولارات في حساباته الفلكيه .. يستطيع ان يقارب بين تلك الاديان .. ويستطيع ان يحل تلك المشكلة مع اننا نعرف وكل الناس تعرف انه مؤتمر للتطبيع امرت به الولايات المتحدة واسرائيل .. فانكب الجميع على وجوههم لكي يفلقونا بمؤتمر اقل ما يقال فيه انه مؤتمر قمامة او زبالة تعفرها تلك ( الشخصيات ) في وجوهنا لكي يقنعونا انهم جاءؤا الى امريكا لكي يعيش الناس في سلام ..
ولقد فلقنا اولئك قبل ان يأتوا بضرورة ابعاد الدين عن السياسة وانهم يتركون ما لقيصر لقيصر وما لله لله .. فكيف بهم وهم رجال سياسة ان يتدخلوا في امور الدين وفي امور التقارب بين الاديان .. أم ان فصلهم لامور الدين عن السياسة محاولة فقط لتنفيذ ما يقول به بوش من ان التطرف ارهابا .. لذا فمن الواجب ان ندرج كل اولئك تحت قائمة المتطرفين الارهابيين الذين يخلطون السياسة بالدين فهم ساسة متطرفون .. او متدينون ساسه .. أو يستخدمون الدين في سبيل تنفيذ اغراض التطبيع . سمه كما شئت الا ان يكون المؤتمرون يعملون لمصلحة هذا العالم الذي تعب من لصوصيتهم ومن نهبهم للاموال ومن تدخلهم في امور عباد الله وايصالهم الى ما وصلت اليه الحالة الاقتصادية في هذا العالم .
ان الدين ما يزال على حاله .. فكل يعتبر دينه هو الاصوب .. ومحاولة اقناع الاخر بهذا التقارب انما هي محاولة للكسب غير المشروع على حساب الدين ايا كان . مما يوحي الينا بان الدين سواء كان اسلاميا ام مسيحيا ام يهوديا .. اصبح العوبة في ايدي رجال السياسة يفسرونه كيفما يشاءون .. ويلعبون به في عقول العامة الذين تعبوا من ممارسات اولئك المجرمين الذين يسوموننا سوء العذاب بحجة او باخرى ..
اتركوا عباد الله يعتقدون ما يشاءون .. فلو انك بذلت قصارى جهدك لكي تقرب بين القلوب ما استطعت ذلك ..فالله يهدي من يشاء .. وسواء شئت انت او شاء الله فانه سيحاسبك على صنيعك .. وابتعدوا عن استغفال عقولنا فقد بلغنا سن الرشد .. فانتم والله يشهد .. ثلة من اللصوص يفهمون في الدين مثلما يفهم الطيارون الذين يغيرون على المدنيين ويقتلونهم ويرملون نساءهم بحجة التطرف والارهاب .. انتم الارهابيون .. وانتم من ينمي هذا الارهاب خدمة لمصالحهم الشخصيه .. وانا لله وانا اليه راجعون .
arabvoice@optonline.net
www.arabvoice.com
لللعلم منقول
وشهادة لله فقط .. فان هادم الحرمين الشريفين الذي توسمنا فيه الخير يوم اعتلى سدة الحكم .. كان على مستوى عظيم من التحفظ عندما لم يسلم على بيريس .. ولكن المعلومات التي نمتلكها تقول بان أحد رجال السفارة السعودية في واشنطن .. كان ينقل لبيريس ما يريد الهادم قوله في المؤتمر .. وكان هناك تنسيق بان يتجنب الملك السعودي انتقاد اسرائيل مقابل ان يمتدح بيريس المبادرة السعودية .. وهكذا صفق الجميع لهما معا على اعتبار انهما من المعتدلين الذين يريدون لهذا العالم ان يعيش في سلام .. وطبعا السلام على حساب اليتامى والايامى والجرحى والمعذبين في فلسطين والعراق وافغانستان وكل الاقطار التي تعرضت وتتعرض للظلم في وقت ساهم فيه اولئك الذين حضروا في ذلك الظلم حتى الاذنين ..
والسؤال الذي تبادر الى ذهني لماذا لم يحضر القذافي ذلك المؤتمر ؟ ليس لان القذافي ضليع في امور الدين والاعتدال .. ولكنه وحرصا منه على ان يكون نجم المؤتمر كان يجب ان يقول رأيه في المؤتمر في بداياته ونهاياته. ولا بد ان يأتي على فرقعة اعلامية تجعل ( كي مون) المتأمرك الاصيل .. يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويعرف الشيطان في ذلك المؤتمر .. مع انه لم يسمع بالشيطان حتى ولا بالرحمن الا من خلا ل الادارة الامريكية .
واذا ما كان حوار الاديان الذي سمعنا عنه طيلة الثلاثين عاما الماضية.. واشترك فيه جهابذة من يفهمون في الاديان الثلاثه واعتبره الكثير من المطلعين كأنما يخض الماء ليستخلص منه اللبن .. لم يستطع ان يحل مشكلة التقارب بين الاديان ، فكيف بثلة من الحراميه الذين يمتلك اقلهم ثروة مليارا من الدولارات في حساباته الفلكيه .. يستطيع ان يقارب بين تلك الاديان .. ويستطيع ان يحل تلك المشكلة مع اننا نعرف وكل الناس تعرف انه مؤتمر للتطبيع امرت به الولايات المتحدة واسرائيل .. فانكب الجميع على وجوههم لكي يفلقونا بمؤتمر اقل ما يقال فيه انه مؤتمر قمامة او زبالة تعفرها تلك ( الشخصيات ) في وجوهنا لكي يقنعونا انهم جاءؤا الى امريكا لكي يعيش الناس في سلام ..
ولقد فلقنا اولئك قبل ان يأتوا بضرورة ابعاد الدين عن السياسة وانهم يتركون ما لقيصر لقيصر وما لله لله .. فكيف بهم وهم رجال سياسة ان يتدخلوا في امور الدين وفي امور التقارب بين الاديان .. أم ان فصلهم لامور الدين عن السياسة محاولة فقط لتنفيذ ما يقول به بوش من ان التطرف ارهابا .. لذا فمن الواجب ان ندرج كل اولئك تحت قائمة المتطرفين الارهابيين الذين يخلطون السياسة بالدين فهم ساسة متطرفون .. او متدينون ساسه .. أو يستخدمون الدين في سبيل تنفيذ اغراض التطبيع . سمه كما شئت الا ان يكون المؤتمرون يعملون لمصلحة هذا العالم الذي تعب من لصوصيتهم ومن نهبهم للاموال ومن تدخلهم في امور عباد الله وايصالهم الى ما وصلت اليه الحالة الاقتصادية في هذا العالم .
ان الدين ما يزال على حاله .. فكل يعتبر دينه هو الاصوب .. ومحاولة اقناع الاخر بهذا التقارب انما هي محاولة للكسب غير المشروع على حساب الدين ايا كان . مما يوحي الينا بان الدين سواء كان اسلاميا ام مسيحيا ام يهوديا .. اصبح العوبة في ايدي رجال السياسة يفسرونه كيفما يشاءون .. ويلعبون به في عقول العامة الذين تعبوا من ممارسات اولئك المجرمين الذين يسوموننا سوء العذاب بحجة او باخرى ..
اتركوا عباد الله يعتقدون ما يشاءون .. فلو انك بذلت قصارى جهدك لكي تقرب بين القلوب ما استطعت ذلك ..فالله يهدي من يشاء .. وسواء شئت انت او شاء الله فانه سيحاسبك على صنيعك .. وابتعدوا عن استغفال عقولنا فقد بلغنا سن الرشد .. فانتم والله يشهد .. ثلة من اللصوص يفهمون في الدين مثلما يفهم الطيارون الذين يغيرون على المدنيين ويقتلونهم ويرملون نساءهم بحجة التطرف والارهاب .. انتم الارهابيون .. وانتم من ينمي هذا الارهاب خدمة لمصالحهم الشخصيه .. وانا لله وانا اليه راجعون .
arabvoice@optonline.net
www.arabvoice.com
لللعلم منقول
