منتديات انتــــا الغالى

مرحبا بك عزيزي الزائر..المرجو منك ان تعرف نفسك.. وتدخل المنتدى معنا..وان لم يكن لديكم حساب.نتشرف بدعوتكم لانشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات انتــــا الغالى

مرحبا بك عزيزي الزائر..المرجو منك ان تعرف نفسك.. وتدخل المنتدى معنا..وان لم يكن لديكم حساب.نتشرف بدعوتكم لانشائه

منتديات انتــــا الغالى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

انتا الغالي وما فى غيرك غالي


2 مشترك

    ماذا تعرف عن انابوليس الامريكيه وعدد سكانها اربعون الف

    غاوى مشاكل
    غاوى مشاكل
    مشرف متميز منتدى الشعر
    مشرف  متميز منتدى الشعر


    ذكر
    عدد الرسائل : 214
    العمر : 36
    المزاج : سماع الاغانى
    تاريخ التسجيل : 19/04/2008

    ماذا تعرف عن انابوليس الامريكيه وعدد سكانها اربعون الف Empty ماذا تعرف عن انابوليس الامريكيه وعدد سكانها اربعون الف

    مُساهمة من طرف غاوى مشاكل الجمعة يوليو 25, 2008 1:31 pm

    أثر تأخر وزارة الخارجية الاميركية في تحديد تاريخ مؤتمر سلام الشرق الاوسط في انابوليس بولاية ماريلاند على خطط الاميركيين الذين يريدون ان يتظاهروا خلال المؤتمر. اعتقد بعضهم ان المؤتمر كان سيعقد قبل عطلة عيد الشكر، التي صادفت امس الخميس. واعتقد آخرون انه كان سيتأجل حتى الاسبوع السابق لاعياد الميلاد، بعد شهر. وتوالت طلبات الاذن بالتظاهر على مكتب ايلين مويار، عمدة المدينة، فاضطرت العمدة لاصدار بيان بأنها لن تقدر على منح اي اذن قبل ان تحدد وزارة الخارجية تاريخا. (يتوقع ان تبدأ الآن). توجد في المدينة الصغيرة (عدد سكانها اربعون الف شخص) جالية يهودية صغيرة، وجالية مسلمة اصغر. لكن، تخطط منظمات كثيرة من خارج المدينة ومن خارج الولاية، لتسيير مظاهرات. لا يتوقع ان تكون معادية للمؤتمر بقدر ما ستكون من اجل السلام. لكن، ينوي يساريون ونقابيون ومعارضون لحرب العراق التظاهر ضد الرئيس بوش، عندما يذهب الى هناك لافتتاح المؤتمر.
    وتستعد شرطة المدينة لاجراءات أمنية مشددة. وايضا توقعا لوصول مئات من الصحافيين من كل انحاء العالم (وجهت الدعوة لقرابة خمسين دولة ومنظمة، من البرازيل الى اليابان، ومن رابطة العالم الاسلامي الى الفاتيكان). لكن، ستجد شرطة المدينة مساعدات هائلة من القوات الاميركية المسلحة، لان المؤتمر سيعقد داخل الاكاديمية البحرية في المدينة.

    وسألت «الشرق الاوسط» متحدثا باسم وزارة الخارجية الاميركية: «لماذا انابوليس؟»، فاجاب بان وجود الاكاديمية واحد من الاسباب. وقال: «انهم منضبطون ومنظمون، ويقدرون على ادارة مؤتمر عالمي كبير مثل هذا». واضاف سببا آخر، وهو قربها من واشنطن العاصمة (35 ميلا). لكنه لم يقل ان الخوف من مظاهرات ضد بوش من الاسباب. وربما لم يكن يعلم ان انابوليس تحتفل بمرور ثلاثمائة سنة على تأسيسها.

    وفي الاسبوع الماضي، قالت ايلين مويار، عمدة المدينة: «سيعتبر مؤتمر السلام تاجا على رأس احتفالاتنا بعيدنا الثلاثمائة».

    ففي سنة 1708 اختار سير فرانسيس نيكلسون، ممثل حكومة بريطانيا في مستعمرة ماريلاند، انابوليس (مدينة آن)، عاصمة للمستعمرة، تخليدا لذكرى الأميرة آن، ولية عهد بريطانيا في ذلك الوقت. واختار علم المدينة ليمثل وردة انجلترا، وشوكة اسكوتلندا، اشارة الى صراع تاريخي على عرش بريطانيا في ذلك الوقت. لهذا، لن تكون مناقشة صراع تاريخي (وديني) في الشرق الاوسط جديدة على انابوليس. قبل ان يكون اسمها انابوليس، كان اسمها «اردنل»، عاصمة مستعمرة ماريلاند، التي كانت المستعمرة الكاثوليكية الوحيدة في الدنيا الجديدة في ذلك الوقت (اسم ماريلاند من هنرياتا ماريا، اميرة فرنسية كاثوليكية). في ذلك الوقت كان هناك صراع تاريخي بين بريطانيا وفرنسا، خاصة بسبب هذه الاميرة الكاثوليكية الفرنسية، زوجة ملك بريطانيا تشارلز الاول، وأم الملك جيمس الاول الكاثوليكي (الذي عزل في انقلاب داخل القصر لأنه كان كاثوليكيا). ومثلما تخلص البريطانيون من الملوك الكاثوليك، وقع انقلاب في مستعمرة ماريلاند، والغى الكاثوليكية دينا للمستعمرة. واعاد المستعمرة الى كنيسة انجلترا.

    لهذا، يرى الذي يزور انابوليس اهم معلم تاريخي فيها، وهو كنيسة «سنت آن» البريطانية، التي بنيت في ذلك الوقت رمزا لانتصار ديني (على الكاثوليك) وسياسي (على فرنسا).

    ويرى الزائر «كابيتول« (مقر الولاية) حيث عقد اول كونغرس اميركي اجتماعاته لفترة قصيرة، لأن جورج واشنطن (الجنرال في ذلك الوقت) كان يريد ان تكون انابوليس عاصمة للولايات المتحدة. وقضى فيها فترة قصيرة. ومن داخل كابيتول اعلن قراره التاريخي بالتحول من جنرال الى سياسي، تمهيدا ليكون رئيسا للجمهورية.

    ومن انابوليس، انتقلت العاصمة المؤقتة الى فلادليفيا (وكانت ايضا في نيويورك لفترة قصيرة) قبل ان تستقر نهائيا في واشنطن (التي سميت على اسم الرئيس المؤسس).

    ويرى الذي يزور انابوليس، على مسافة ليست بعيدة من الكابيتول، تمثال ثيرغود مارشال، اول اسود صار عضوا في المحكمة العليا (سنة 1967)، وتوفي قبل اكثر من عشر سنوات. وللتمثال اكثر من اهمية: اولا: ولد الرجل في انابوليس. ثانيا: كان ميناء انابوليس العميق مفضلا للسفن التي كانت تنقل العبيد من افريقيا.

    وهناك تمثال آخر هو تمثال جوهان دي كالب، الجنرال الالماني. ماذا يفعل تمثال جنرال الماني في قلب انابوليس؟ تصور قصته، ايضا، جزءا آخر من انعكاسات الصراعات التاريخية في اوروبا على الولايات المتحدة، حتى قبل تأسيسها. في ذلك الوقت، بالاضافة الى العداء التاريخي بين فرنسا وبريطانيا (تطوع فرنسيون، وجاءوا الى اميركا للاشتراك مع جورج واشنطن وثواره في حرب الاستقلال ضد الاستعمار البريطاني) لم يكن الالمان اقل كراهية للبريطانيين من الفرنسيين، وجاء من المانيا متطوعون ايضا، منهم هذا الجنرال. لكن، تظل انابوليس مدينة بريطانية عريقة، رغم مضي مائتين وثلاثين سنة على رحيل البريطانيين، لاسباب منها: اولا: لا تزال الثقافة البريطانية هي السائدة في كل اميركا.

    ثانيا: تعمد الاميركيون (عكس شعوب في افريقيا وآسيا) الاحتفاظ بأسماء تذكرهم بالمستعمرين البريطانيين. ويشاهد الذي يزور انابوليس اسماء شوارع «استعمارية»، مثل: شارع الملك جورج، شارع الأمير جورج، شارع الدوق غلوسستر، شارع الملك وليام، الخ...

    ويحس الزائر بأن حاضر انابوليس ليس مثل ماضيها، وذلك عندما يشاهد وجوها سوداء وسمراء كثيرة في قلب المدينة. ولا يزال البيض يكونون اكثر من نصف السكان، لكن هناك اقليات كبيرة من السود، احفاد الذين حملتهم السفن الى الميناء القريب، ومن المكسيكيين، الذين هم مهاجرون قانونيون وغير قانونيين، يشكلون جزءا من صراع تاريخي آخر في اوروبا انعكس على اميركا، وهو الصراع بين اسبانيا الكاثوليكية وبريطانيا البروتستانتية. اذا كان ماضي انابوليس انعكاسا لصراعات تاريخية في اوروبا، فإن حاضرها انعكاس للتعايش الاميركي في ظل الحرية والتعددية والمساواة والتسامح. ولهذا، اهم من ماضي السود والمكسيكيين، يشاهد زائر المدينة ما يؤكد ان انابوليس، كما قالت عمدتها ايلين مويار: «اثينا الاميركية»، يشاهد مسرح «كولونيال» (استعماري) الذي يركز على مسرحيات اوروبية، ويشاهد فرقة «جيكن شاك» (قفص الدواجن) السوداء التي ولد اعضاؤها وتربوا في حي الزنوج في المدينة. ولم تعد الفرقة محلية، بعد ان صارت مشهورة بفضل التلفزيون الغنائي «ام تي في». واذا مر الزائر بشارع اولد سالومون، يشاهد مقر مؤسسة كونتا كنتي، وقد جعل المؤرخ الاسود الكس هيلي هذا الاسم مشهورا في كتابه «روتز» (الجذور)، الذي صار فيلما (سنة 1976). وهو عن جده كونتا كنتي، الذي احضره تجار الرقيق من افريقيا الى الميناء القريب.

    وفي نفس الميناء، الأن، تعلن سفينة المرح «هاربر كوين» انها سترعى احتفالات «سينكو دي مايو» (عيد استقلال المكسيك)، دليلا على مزيد من التعددية.

    ولا يعرف ما اذا كان برنامج اعضاء الوفود الى المؤتمر سيسمح لهم بمشاهدة اي واحد من عشرات النشاطات الادبية والثقافية والسياسية في المدينة بمناسبة مرور ثلاثمائة سنة على تأسيس المدينة. لكنهم ربما سيشاهدون لافتات هنا وهناك عن هذه النشاطات. ربما سيشاهدون ملصقات شعار الاحتفالات: «انابوليس الايف» (انابوليس مليئة بالحيوية). وربما سيشاهدون صور الملكة آن (كانت الاميرة آن عندما سميت المدينة على اسمها) ترتدي فستانا رائعا، ويتدلى من عنقها عقد ثمين. وربما سيشاهدون اهم لوحة فنية في تاريخ المدينة: «اعلان الميثاق» (ميثاق تأسيس المدينة)، وهي لوحة عملاقة، توضع على حائط كبير. وستعرض في مختلف انحاء المدينة خلال سنة كاملة. ويشاهد الذي يتمعن فيها شخصا يقرأ الميثاق، وحرس الشرف، وفرقة موسيقية فيها زنجية (لا يعرف اذا حدث ذلك حقيقة في ذلك الوقت).

    وليست كل الاحتفالات عن الماضي، فهناك سلسلة محاضرات عن مواضيع معاصرة، من بينها واحدة عن مشاكل المرور، يتحدث فيها مؤلف كتاب «امة الاسفلت»، ليؤكد ان «اثينا اميركا» تعاني من مشاكل الحضارة الحديثة.

    ويشاهد الذي يزور الاحياء الراقية (والعريقة، بعض منازلها بنيت قبل مائتين وخمسين سنة) انها تطل على البحر، وقريبة من واحدة من اكبر مرافئ الزوارق الترفيهية في اميركا. ولهذا تسمى انابوليس «عاصمة الزوارق». وتوضح معلومات ان تيد تيرنر، مؤسس تلفزيون «سي ان ان» من الذين يأتون الى هنا، ويملك واحدا من اكبر الزوارق الخاصة. وهناك زورق وولتر كرونكايت، عميد مذيعي التلفزيون في اميركا (عمره الآن تسعون سنة). وهناك زورق الممثل روبرت دوفال، بطل افلام «غودفاذر» (العراب)، وهو، عكس الاولين، من انابوليس نفسها، ودرس في مدارسها.

    وارتبط بالمدينة، ايضا، وتوفي فيها (سنة 1973) ليو ستراوس، «ابو المحافظين الجدد»، ينتمي الى عائلة المانية يهودية هاجرت الى اميركا هروبا من هتلر. وفي وقت لاحق، عندما صار استاذا في جامعة شيكاغو، اشتهر بنظريات الواقعية الالمانية (تأثر به هنري كيسنغر، وزير الخارجية السابق، وهو، مثله، الماني يهودي، ومثله هاجرت عائلته الى اميركا هروبا من هتلر، بعد سنة من هجرة عائلة ستراوس). والذي يزور كلية سنت جونز، بالقرب من مبنى كابيتول، ويدخل مكتبتها، يشاهد جزءا خاصا بمؤلفات الموسيقار شتراوس، لانه كان، في آخر سنوات حياته، قدلا انتقل الى هناك من جامعة شيكاغو.

    ويلاحظ الزائر الذي يقرأ الجريدة الرئيسية في المدينة، «انابوليس كابيتال»، ان هناك مناقشات عن المحافظين الجدد، ودورهم وراء غزو العراق، وسيطرتهم على السياسة الاميركية في الشرق الاوسط. واشار اكثر من نقاش الى صلة ابو المحافظين الجدد بالمدينة.

    ومع اقتراب انعقاد مؤتمر السلام في الشرق الاوسط في المدينة، ركزت عليه الجريدة. وركزت خاصة على الجانب الأمني، ليس بسبب الخوف من هجوم يقوم به ارهابيون، بقدر الخوف من اغلاق الشوارع، وتفتيش الناس، وزيادة التوتر بسبب مواكب رؤساء الوفود. ويوم الاربعاء، نشرت الجريدة ان منظمة «شالوم انترناشونال»، التي تؤيد اسرائيل، ورئاستها في ميامي بيتش (ولاية فلوريدا) طلبت اذنا من عمدة المدينة لتسيير مظاهرة يوم انعقاد مؤتمر السلام. وفعلت نفس الشيء منظمة «ديفيند جيروزاليم» (حماية القدس) التي تؤيد اسرائيل، ورئاستها في نيويورك. ونشرت الجريدة، في نفس اليوم، تصريحات لمسؤولين في المدينة عبروا فيها عن سعادتهم لأن المؤتمر سيعقد داخل الاكاديمية العسكرية البحرية، وان الاكاديمية ستتولي كثيرا من الجوانب والاجراءات الامنية للمؤتمر.

    ولا تذكر انابوليس الا وتذكر هذه الاكاديمية العسكرية البحرية. من هنا تخرج (سنة 1947) الرئيس جيمي كارتر، وتخرج (سنة 1958) السناتور مكين، المرشح لرئاسة الجمهورية، والان شيبارد، اول رائد فضاء يسبح في الفضاء، ووندي لورنس، اول رائدة فضاء.

    يدرس في الاكاديمية (تأسست سنة 1845) خمسة آلاف طالب عسكري تقريبا، بعضهم في البحرية وبعضهم في المارينز. ويتوسط مدخلها شعارها: «من المعرفة جاء ترايدنت» (اشارة الى رمح نبتون، إله البحر عند الرومان).

    ولحسن حظ المشتركين في مؤتمر سلام الشرق الاوسط، يسود الاكاديمية جو فرح، لسببين: أولا، صار الادميرال مايكل ميولين (من خريجيها) رئيسا لهيئة اركان حرب القوات المسلحة. وهو واحد من قلائل من القوات البحرية يصل الى هذا المنصب. ثانيا: فاز فريق الاكاديمية لكرة القدم على فريق جامعة نوتردام (في ولاية انديانا)، لأول مرة منذ خمسين سنة.

    لكن، لا بد ان يلاحظ المشتركون فى المؤتمر، في نفس الوقت، ان حرب العراق وحرب افغانستان، والحرب على الارهاب وصلت اليها. ليس فقط بسبب الاجراءات الامنية المشددة، ولكن ايضا، لأن الخريجين من هنا يرسلون الى هناك، ولأن الجنرالات من هناك يأتون الى هنا لتدريس آخر دروس الحرب. وفي الصيف، اصدر الادميرال جيمس فاولر، قائد الاكاديمية بيانا لمن لم يكن يعرف، بدايته: «نحن امة في حالة حرب».

    وتتأثر انابوليس بهذه الحروب بطريقة اخرى، عندما يسافر العسكريون الى هناك، وعندما يعودون (او لا يعودون). ومن وقت لآخر، تنشر جريدة «انابوليس كابيتال» ما يؤكد ذلك. مثل: «حلقة نقاش عن تماسك العائلة بعد سفر واحد منها الى العراق». ومثل: «سافرت الى الحرب قبل ان تقضي الكرسماس مع اهلها». ومثل: «غيتز يقول ان الاكاديمية تدافع عن الحلم الاميركي» (اشارة الى خطاب القاه فيها روبرت غيتز وزير الدفاع).

    ولا تخلو صفحات الجريدة من نقاش عن الحرب، مثل رأي قال: «حررنا العراقيين من صدام حسين. لكن، لماذا ظللنا هناك بعد كل هذه السنوات؟ هل ستظل اميركا أما مرضعة للعراق؟ والى متى، مع مزيد من القتلى والجرحى؟». ومع اقتراب مؤتمر السلام في الشرق الاوسط في انابوليس، يناقش سكانها الوضع في الشرق الاوسط، مثل واحد قال: «سأكون فخورا بأني اعيش في انابوليس، اذا نجحت مدينتي في تحقيق السلام في الشرق الاوسط». ومثل ثان قال: «هذه آخر فرصة للرئيس بوش ليأتي الى هنا، ويحل مشكلة الشرق الاوسط حلا نهائيا». ومثل ثالث قال: «لن يجلب لنا مؤتمر الشرق الاوسط غير المشاكل، سيغلقون الشوارع، وسينشرون الشرطة في كل مكان، وسيفتشون كل من يدخل كل مبنى».

    لكن، هناك موضوع يهم الجريدة والقراء اكثر من الحرب واكثر من السلام، وهو الرياضة، خاصة المنافسات التي تشترك فيها الاكاديمية البحرية. مثل فوزها، لأول مرة منذ خمسين سنة، على فريق جامعة نوتردام. وكلما اقترب مؤتمر السلام، زاد اهتمام سكان المدينة، ليس به، ولكن بالمباراة السنوية بين الاكاديمية البحرية (في انابوليس)، واكاديمية الجيش في «ويست بوينت» (في ولاية نيويورك)، التي ستقام بعد يوم واحد من نهاية مؤتمر السلام.

    تسمى هذه المنافسات «الحرب بين البحرية والجيش»، وتتابعها كل اميركا، عسكريين ومدنيين. تشترك، ايضا، في المنافسات الاكاديمية الجوية في كولورادو سبرنغ (ولاية كولورادو)، لكنها ليست في قوة البحرية والجيش. ربما سيصدر مارتن اومالي، حاكم ولاية ماريلاند، بيانا يرحب فيه بمؤتمر السلام. وربما سيحضر جلسة الافتتاح (مع ايلين مويار،عمدة انابوليس). لكن، يبدو ان اهتمام الحاكم (والعمدة) بالمباراة التاريخية بين البحرية والجيش اكثر. قبل شهر، شكل الحاكم لجنة لترتيب نشاطات ترفيهية تلازم المباراة، واصدر بيانا قال فيه: «سوف تجذب المباراة الانظار نحو ولاية ماريلاند، وسوف تحقق دخلا اقتصاديا كبيرا، وسوف تكون فرصة لنعرض امكانياتنا لكل اميركا».

    هل سيقول مثل هذا عن مؤتمر السلام؟

    واخيرا، قبل ان يصير اسم المدينة «آردنل»، وقبل ان يصير «انابوليس»، أسسها، سنة 1649، وليام ستون، مهاجر بريطاني، وسماها «بروفيدنس» (العناية الالهية). فهل تقدر مدينة العناية الالهية على حل النزاع بين اسرائيل والعرب
    للعلم منقول.
    قمر البنات
    قمر البنات
    نشيط
    نشيط


    عدد الرسائل : 24
    تاريخ التسجيل : 03/04/2008

    ماذا تعرف عن انابوليس الامريكيه وعدد سكانها اربعون الف Empty رد: ماذا تعرف عن انابوليس الامريكيه وعدد سكانها اربعون الف

    مُساهمة من طرف قمر البنات الأربعاء يوليو 30, 2008 4:46 pm

    مشكور على موضوعك الرائع دة والمعلومات المهمة الى فيه و هنستنى منك المزيد ان شاء الله
    تقبل مرورى

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 7:56 pm